التاريخ: 1/4/2016م

الموضوع:-تقرير عن إدارة التدريب والتأهيل التربوي

الموقع:

تقع إدارة التدريب والتأهيل التربوي بولاية كسلا شرق رئاسة شرطة الولاية عند تقاطع شارع الشرطة مع شارع الوالى.

التأسيس:

تأسست الإدارة عام1972م بشراكة بين حكومة السودان ومنظمة اليونسيف.

المدير الحالي: عبد الفتاح محمد حمد

المهام:

-         أنشئت معاهد التأهيل التربوي اصلا لتدريب معلمى المرحلة الابتدائية في العام1972م ثم انتقلت لتدريب معلمى المرحلة المتوسطة في العام1976م وأخيراً شملت معلمى المرحلة الثانوية في العام1992م.

-        تقوم الإدارة حالياً بتدريب وتأهيل كل العاملين فى التعليم العام بشقيه الأساس والثانوى.

تعريف:

تعتبر هذه الإدارة من أهم إدارات وزارة التربية والتعليم بالولاية إذ هى الإدارة الوحيدة المنوط بها القيام بتدريب كل العاملين في التعليم العام على كافة المستويات وتأهيلهم ورفع قدراتهم.

نشأة التأهيل التربوى:

شهد عام1970 تغيير السلم التعليمى(4-4-4) الى (6-3-3) ومن ثم حدث توسعاً كبيراً فى التعليم إذ تزايد عدد التلاميذ والمدارس وتبع ذلك زيادة عدد المعلمين وتم تغيير المنهج تبعاً لذلك.

أدت هذه النقلة النوعية والكمية فى التعليم الى تعيين معلمين حملة الشهادة السودانية للعمل إذ لا يغطى خريجو معاهد التربية الاعداد المطلوبة وبرزت مشكلة الرياضيات الحديثة واللغة الأنجليزية وعليه كان الحل يكمن فى تدريب المعلمين الجدد آنذاك أثناء الخدمة ولمدة عامين.

تأسست معاهد التدريب (التأهيل التربوي) فى رئاسة الولايات وكانت تتبع مباشرة لإدارة التدريب الأتحادية ثم تبعت أيلولتها للولايات وستؤول تبعيتها مباشرة لأكاديمية المعلمين عند قيامها قريباً.

 فى العام 1976 وبعد نجاح تجربة المرحلة الابتدائية انتقل التأهيل لتدريب معلمى المرحلة المتوسطة.

أهداف التدريب:

لا ينفك أن يكون التدريب هو أحد أهم وسائل تحقيق أهداف التربية فى السودان إذ يعتبر المعلم هو أسس العملية التربوية وأساسها ولن تبلغ التربية أهداف إلا فى ظل وجود معلم مؤهل مقتدر كفء ومؤمن برسالته.

ثم أن التدريب هو أهم مناحى الحياة العصرية لا سيما في الدول المتقدمة

والأهداف كثيرة نوجز منها ما يلى:-

1.     رفع كفايات وقدرات المعلمين.

2.    اكساب المعلم مهارات تعينه فى عمله.

3.    اكساب المعلم معارف يحتاجها فى مهنته.

4.    غرس سلوك قيمى خلقى واتجاه إيجابى فى المعلم ليؤدى رسالته فى ضوء تلك القيم والاتجاهات.

5.    تزويد المعلم بطرائق التدريس العامة والخاصة قديمها وحديثها.

6.    تزويد المعلم بقدر معتبر من العلوم التربوية التى يحتاجها للتعامل مع الاطفال مثل(سيكلوجية نمو الاطفال �" الأهداف التربوية- القياس والتقويم)وغير ذلك مما يتصل بالعملية التربوية.

7.    تعبيد الطريق للمعلم ليواكب التطور والتقدم العلمى فى كافة مجالات تكنلوجيا التعليم والأتصالات والتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ليتأثر ويتفاعل مع عالم اليوم ومن ثم يؤثر على تلاميذه.

8.    اقناع المعلم ليتبنى إدوار جديدة وأتجاهات حديثة فى التربية إذ من المؤمل أن يتخلى المعلم عن دوره كملقن ليلعب أدوار الميسرFacilitator‘ المنظم Organizer ‘ المشارك Participan‘ المعلم الخاصTutor‘ القائد Leader‘ دوره كمصدرSOURSE ‘دوره كمقومAssesserP‘دوره كملاحظ OPSERVER‘ ليجعل من التلميذ محوراً للعملية التعليمية.

9.    نورد بعض الأهداف الوارد فى أبيات الاستاذ/ بشير عبد الماجد عن التأهيل التربوي فى الذكرى العشرين لتأسيسه:

 يا رائد التحديث دون منازع               أبيات شعرى فى رحابك تخشع

 جددت للتدريب رث ثيابه                   وأخذت فى أنواعه تتوسع

 والتقنيات برعت فى استخدامها          ونشرت بالتلفاز علماً ينفع

 ومشاكل التدريب ينبع حلها               من راحتيك وطاب فيك المنفع

نستأذن ونستميح الأستاذ بشير لنستبدل كلمة التلفاز فى البيت الثالث بكلمة اللاب ليصبح البيت

والتقنيات برعت فى استخدامها         ونشرت باللابات علماً ينفع

أسلوب التأهيل التربوى فى التدريب:

يبنى التأهيل التربوي أسلوبه على منهج علمى يقوم على أربع ركائز يوضحها المخطط التالي:

فالأهداف المراد تحقيقها تؤثر على اختيار هيئة التدريس (المشرفين) والأثنان معاً يؤثران على الخبرات التعليمية والتى تشمل (الكتب �" المناهج- المراشد �" وسائل الايضاح ............. وغيرها) وأخيراً تقويم التجارب المختلفة لمعرفة ما تم تحقيقه من أهداف وتقدم وهذه خطوة هامة فى مجال البحث العلمى لانه يعطى رجعاً ميدانياً فى تعديل الأهداف ومن ثم يؤثر فى هيئة التدريس وبالتالى فى الخبرات التعليمية.(رجاء عبد العزيز على- التأهيل التربوي بين الماضى والحاضر ص55)

اسلوب التدريس عند نشأة التأهيل التربوي يتمثل فى الالتزام بالمنهج التكاملي متعدد الوسائط ويتم من خلاله تدريب خريجى المدارس الثانوية الذين تم اختيارهم للعمل كمعلمين فى مرحلة الأساس مدة عامين كاملين أثناء الخدمة.

تعريف:

المنحى التكاملى متعدد الوسائط هو اسلوب يجمع بين وسائل الدراسة الذاتية أشبه بالمراسلة وبين الوسائل المباشرة فى التدريب وتتمثل تلك الوسائل فى الأتى:-

التعيينات الدراسية التى تغطى المادة فى الجانب النظرى.

النقاش فى الحلقات الدراسية.

التطبيق العملى (حصص أقران �" زيارات ميدانية).

الدورات الصيفية �" توفير الجانب العملى لسد الثغرات.

البحوث الميدانية.

مشاريع التحسين.

أما الأن وبعد انحسار مد اليونسيف والذى كان سخياً وبسبب شح الموارد فقد اعتمدت الإدارة على إقامة دورات قصيرة لتدريب العاملين فى التعليم العام بشقيه الأساس والثانوي- ونحن بحوجة ماسة وملحة للتدريب اكثر من ذي قبل فى ظل المعطيات الجديدة- هناك أعداد مهولة من المعلمين خريجى الجامعات والكليات لا يحملون مؤهلاً تربوياً.

مجالات التدريب:

يتم تدريب المعلمين فى الجوانب الآتية:

1.    الجانب الاكايمى حيث يعطى المعلم قدرا كبيرا من المعارف الاكاديمية مع تزويد ه بطرق التدريس المختلفة.

2.    الجوانب المهنية والسلوكية الى جانب طرق التدريس بحيث يؤكد التدريب على اكساب المعلم الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية ورفع مستوياتهم الاكاديمية وتزويدهم بما يستحدث فى عالم التربية من نظريات وطرائق تدريس وإبتكارات وتكنلوجيا.

الفئات المستهدفة بالتدريب:

يستهدف التدريب كل العاملين فى حقل التعليم بشقيه (الأساس والثانوى) أى يستهدف الشرائح التالية:

1.    المشرفين التربويين (الموجهيين).

2.    مديرى مدارس التعليم العام(أساس �" ثانوى).

3.    معلمى المرحلتين الأساس والثانوي.

  4.منسوبي المجالس التربوية

بعض المهارات التى يؤكد عليها التدريب:

1.    مهارة تخطيط الدروس.

2.    مهارة فتح الدرس (التهيئة الحافزة).

3.    مهارة غلق الدرس.

4.    مهارة إعداد الوسائل واستخدامها.

5.    مهارة اختيار وسائل التقويم المناسبة.

6.    مهارة التعزيز وإستثارة الدافعية.

7.    مهارة طرح الاسئلة الجيدة.

8.    مهارة التواصل �" الحوار �" النقاش �" الاستماع الجيد.

9.    مهارة صياغة الاهداف السلوكية.

10.  مهارة أتقان طرائق التدريس.

11.  مهارة تنويع المثيرات.

بعض الأوراق التى تقدم فى تدريب المعلمين:

1.    طرائق التدريس العامة.

2.    طرائق التدريس الخاصة (كل مادة �" كل بعد).

3.    مهارات تدريسية.

4.    سيكلوجية نمو الاطفال.

5.    الأهداف التربوية.

6.    التقويم التربوى.

7.    القياس والتقويم.

8.    تحليل أساسيات الكتاب المدرسى والمنهج.

9.    تخطيط الدروس.

10.  المدرسة الصديقة.

11.  كفايات المعلم,

12.  إدارة الصف.

13.  العمل مع التلاميذ ذوى الإحتياجات الخاصة.

14.  صعوبات التعلم واساليب علاجها.

15.  المجالس التربوية.

16.  إدارة الوقت .

17.  الثواب والعقاب.

18.  ثقافة السلام.

وبالنسبة للمديرين تقدم أوراق منها:

1.    الإدارة المدرسية والمعينات الإدارية.

2.    دور مدير المدرسة كموجه مقيم.

3.    كفايات مدير المدرسة.

4.    التقويم

5.    لائحة الخدمة.

6.    لائحة المجالس التربوية.

7.    الإدارة المدرسية.

8.    معايير جودة المدرسة.

9.    العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلى.

10.       كفايات مدير المدرسة.

11.          أستقطاب الدعم.

وتقدم بعض الاوراق فى دورات المشرفين التربويين:-

1.    سياسات التعليم العام فى السودان.

2.    مفهوم وأهداف التوجيه الفني.

3.    أدوار الموجه الفني.

4.    أساليب التوجيه الفني.

5.    مواصفات الموجه الفني.

6.    خصائص التوجيه الفني فى المرحلتين.

7.    مواصفات المعلم الجيد.

8. أساليب تقويم أداء المعلم.

نوافذ التمويل:-

تشارك جهات عديدة فى تمويل الدورات منها:-

1.    حكومة ولاية كسلا.

2.    الإدارة العامة للتدريب والتأهيل التربوي.

3.    منظمة اليونسيف.

4.    منظمة بلان سودان.

5.    المنحة الكندية.

6.    معتمدية اللاجئين.

7.    المجلس الثقافى البريطانى.

8.    صندوق الشراكة الدولية(تمويل مشروع دعم المعلم �" قاعدة البيانات).

9.    منظمة سولو.

الانجازات:-

1.    تدريب مشرفين تربويين فى ولايات الشرق الثلاث.

2.    تدريب مدربي مدربي مادة اللغة العربية للمرحلة الثانوية في ولايات الشرق الثلاث.

3.    تدريب المديرين.

4.    تدريب المعلمين فى المرحلتين.

5.    إنشاء معملاً للحاسوب مجهزاًبعدد 14جهاز حاسوب.

6.    إنشاء قاعدة بيانات المعلم وحوسبتها وتشمل:

                                 أ‌-         بيانات المعلم حيث تم حصر كل المعلمين فى الولاية في الأساس والثانوى وجمعت عنهم بيانات شخصية ومهنية وتمت حوسبتها.

                               ب‌-       بيانات عن المدارس وتشمل:-

                                                      i.            موقع أى مدرسة (بالمحليات).

                                                  ii.            قوة تلاميذها.

                                               iii.            قوة المعلمين بها.

                                               iv.            عدد الفصول.

                                                   v.            الأثاثات.

ويعتبر هذا انجازاً هاماً حيث تم الوصول للمعلومات المذكورة أعلاه بصورة دقيقة يمكن استقلالها للتخطيط العلمى السليم للتعليم.

النظرة المستقبلية.:-

1.    لابد من تهيئة بيئة هذه المؤسسة لتواكب الألفية الجديدة.

2.    العمل على استقلال التقدم العلمى التكنولجى فى التدريب.

3.    ايجاد مختبرات ومعامل للعلوم وتوسعة معمل الحاسوب ليتم تدريب كل المعلمين بالولاية عليه.

4.    ايجاد وسائل للحركة حتى يتمكن المشرفون من القيام بالزيارات الميدانية للمعلمين فى أنحاء الولاية لتقويم العمل.

                                                                  عبد الفتاح محمد حمد

      مدير إدارة التدريب والتاهيل التربوي

2016